وفَقدتُ القدرةَ أنْ أحلُمْ
مثلَ الإنسانْ
فأنا إنسانٌ آليٌّ
لَمْ يَعرفْ دِفْءَ الأوطانْ
لم يَعرفْ حبًّا أو نَبضًا
لم يَشعُرْ في الناسِ بِقلبٍ
يُعطيهِ أمانْ
لمْ يَعرفْ بيتًا يُؤويهِ
لم يَملِكْ يومًا عُنوانْ
في الصبحِ يُدارْ
يَتحرَّكُ في كلِّ مكانْ
لا يَتَكلَّمْ
لا يتألَّمْ
باللهِ عليكمْ هل أحلُمْ !!
وفَقدتُ القدرةَ أنْ أحلُمْ
فالناسُ وُجوهٌ مُكتئبةْ
وقُلوبٌ كبيوتٍ خَرِبةْ
ضَحكاتٌ صارتْ مُفتعَلةْ
إحساسٌ دومًا بالغُربةْ
وبأنَّ حُقوقي مُغتَصَبةْ
لا أفعلُ أبدًا ما أرغَبْ
لا أشكو أبدًا لو أتعَبْ
باللهِ عليكم هل أحلُمْ !!
وفَقدتُ القدرةَ أن أحلُمْ
في عصرِ الحربِ النوويَّةْ
والإشعاعاتِ الذريَّةْ
فالموتٌ يُطارِدُ أحلامي
في كلِّ الكُرةِ الأرضيَّةْ
أخشَى يا عصرَ المدَنيَّةْ
أنْ ألقَى في صدرِ امرأتي
يومًا قُنبُلَةً زَمَنيَّةْ
وفَقدتُ القدرةَ أن أحلُمْ
فالشمسُ تَجيءُ بلا دِفءٍ
الصبحُ يجيءُ بلا ضَوءٍ
فالشمسُ لدينا مُحترِقةْ
والناسُ طُيورٌ مَفزوعَةْ
لا تأمنْ ..
أبدًا مِن غادِرْ
فزماني صيَّادٌ ماهرْ
يَتصيَّدُ فينا الأحلامْ
يَتركُنا أشلاءَ حُطامْ
وأُحاولُ ألا أستسلِمْ
لكنّي المُرغَمُ أن أُهزَمْ
باللهِ عليكم هل أحلُمْ ؟!!
لــِ عبد العزيز جويدة
مثلَ الإنسانْ
فأنا إنسانٌ آليٌّ
لَمْ يَعرفْ دِفْءَ الأوطانْ
لم يَعرفْ حبًّا أو نَبضًا
لم يَشعُرْ في الناسِ بِقلبٍ
يُعطيهِ أمانْ
لمْ يَعرفْ بيتًا يُؤويهِ
لم يَملِكْ يومًا عُنوانْ
في الصبحِ يُدارْ
يَتحرَّكُ في كلِّ مكانْ
لا يَتَكلَّمْ
لا يتألَّمْ
باللهِ عليكمْ هل أحلُمْ !!
وفَقدتُ القدرةَ أنْ أحلُمْ
فالناسُ وُجوهٌ مُكتئبةْ
وقُلوبٌ كبيوتٍ خَرِبةْ
ضَحكاتٌ صارتْ مُفتعَلةْ
إحساسٌ دومًا بالغُربةْ
وبأنَّ حُقوقي مُغتَصَبةْ
لا أفعلُ أبدًا ما أرغَبْ
لا أشكو أبدًا لو أتعَبْ
باللهِ عليكم هل أحلُمْ !!
وفَقدتُ القدرةَ أن أحلُمْ
في عصرِ الحربِ النوويَّةْ
والإشعاعاتِ الذريَّةْ
فالموتٌ يُطارِدُ أحلامي
في كلِّ الكُرةِ الأرضيَّةْ
أخشَى يا عصرَ المدَنيَّةْ
أنْ ألقَى في صدرِ امرأتي
يومًا قُنبُلَةً زَمَنيَّةْ
وفَقدتُ القدرةَ أن أحلُمْ
فالشمسُ تَجيءُ بلا دِفءٍ
الصبحُ يجيءُ بلا ضَوءٍ
فالشمسُ لدينا مُحترِقةْ
والناسُ طُيورٌ مَفزوعَةْ
لا تأمنْ ..
أبدًا مِن غادِرْ
فزماني صيَّادٌ ماهرْ
يَتصيَّدُ فينا الأحلامْ
يَتركُنا أشلاءَ حُطامْ
وأُحاولُ ألا أستسلِمْ
لكنّي المُرغَمُ أن أُهزَمْ
باللهِ عليكم هل أحلُمْ ؟!!
لــِ عبد العزيز جويدة
مما قرأت | عبد العزيز جويدة
0 التعليقات:
إرسال تعليق