قِصَصْ قَصِيِــرَة .. عبث الطِفولة


كانو صِغاراً
لمْ يتجاوزا السادسة من العمر
كل يومٍ كانا يلعبانِ سويةً , ويتشاجرانْ
تمتطي دراجتهُ دونَ علمِه
فيضرِبَها تبكي وتشتمهُ
وتُقرِر أن لا تُشارِكَهُ اللهو ثانيةً
لكِنَها في ساعة العصرِ تعودْ
يفرَحُ بعودَتِها لكنهُ لا يبدي اهتماماً
كانتْ ثَمَّةُ أحاسيسٌ كثيرة مبهمه تراودهما
لكن دون أن يدركانِ ماهي
مرتْ الأيامْ
و كل يومٍ كانتْ تلكَ الأحاسيسُ تكبرْهما
الي أن بلغت جدران النضوجْ
حينها عرفا أن كل الأحاسيسْ المبهمةِ طوال َتلك السنينْ
ليستْ سوي داءٍ يدعي الحُبْ
لا شفاءَ منهُ ولا دواءَ له!
وان يكنْ لهُ دواءَ أو شفاء فانهمَا ليسا بحاجتِه الأن
لأنهما وباختصارْ
ألفاهُ واعتادا عليه.


دوس لايك وتاكيد لزيارة البيجات الخاصة بنا على الفيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grants For Single Moms | تعريب وتطوير : باســـم .